الاثنين، 13 أغسطس 2012

متحف الانسان البريطاني قصة الجماجم البللورية

 متحف الانسان البريطاني قصة الجماجم البللورية

اشهر الجماجم البللورية جمجماتين كل منهما فى حجم الجمجمة البشرية تستقر احدهما فى صندوق زجاجى اعلى الدرج فى متحف الانسان التابع للمتحف البريطانى بلقرب من ميدان بيكاديللى بلندن.
وهذه الجمجمة تسبب مشكلة للمسولين عن المتحف البريطانى فعمال النظافة يرفضون تنظيف القاعة ليلا الا اذا وضع عليها قماش اسود تحجب عنهم نظراتها القوية القاسية.
والمتاحف تحرص دائما على ان تضع بلقرب من كل ما تعرضه بطاقة تحمل تفاصيل المعلومات المتصلة به .. وعلى العكس من ذلك فان البطاقة المثبتة الى جوار الجمجمه البللورية تبدوا غامضة البيانات بلنسبة لتاريخها.
تكتفى البطاقة باحتمال رجوعها الى اصول ازوتية فى مراحل الاستعمار المبكره. والحقيقة ان ذلك التاريخ ليس اكثر من تخمين قام به خبراء المتحف لان تاريخ هذه الجمجمه البللورية من محلات (تيفانى)لبيع المجوهرات بنيويورك مقابل 120 جنيه استرلينى عام 1898.
ولا احد فى المتحف البريطانى يعرف من اين حصلت عليها محلات (تيفانى) بلرغم مما يقال حول كونها من بين الاسلاب التى استولى عليها من المكسيك المستعمرون الاوائل وانها بقيت بحوزه احد الجنود خلال القرن التاسع عشر.





اما الجمجمة الاخرى فتمتلكها امراة تدعى انا ميتشيل هيدجيز. والقصة التى تروى طريقة حصولها عليها غريبة ومختلطة.
كان ميتشيل هيدجيز بريطانيا يهوى المغامرات تجول فى انحاء امريكا فى اوائل القرن العشرين يلعب القمار مع اصحاب الملايين ويمتطى الخيل على طريقة الكاوبوى وفى رحله من رحلاته قابل مجموعة من الرجال فى احد فنادق اونتاريو وكان بصحبته هولاء الرجال فتاه صغيره يتيمه تسمى انا جوييون فتبناها وحملت اسمه بعد ذلك.
الفتاة انا هى التى اكتشفت بعد ذللك الجمجمه البللورية. ففى عام 1927 كان ميتشيل هيدجيز يشرف على تنقيب اثرى بمدينه لوبا انتوم فى هندوراس البريطانية وكان قد اكتشف تلك المدينة لاول مره قبل ذلك بعده سنوات عندما كان يبحث عن اتلانتيس او القارة المفقودة. فقد كان هيدجيز يعتقد انها تقع فى تلك المنطقة.
فى يوم عيد ميلاد انا السابع عشر كانت الفتاة تتجول بلا هدف فى انحاء المدينه فلاحظت شيئا تحت مذبح قديم.. لقد كان فى ذللك النصف العلوى من الجمجمه البللورية. وبعد ذلك بثلاثة اشهر وعلى بعد عده اقدام من الموقع نفسة عثرت على الفك السفلى للجمجمه وكان قد انفصل عن الجمجمه.
وفقا لرواية الفتاة فان والدها اعطى الجمجمة لسلطان المنطقة التى يسكنها بعض شعب المايا. وقالت (لقد كانوا يصلون للجمجمة البللورية واخبروا والدها ان هذه الجمجمه هى السهم الذى كانوا دائما يلذون به عندما يطلبون الشفاء من مرض ما..وعندما يواجهون الموت).
وعندما غادرت بعشثة ميتشيل هيدجيز الاستتكشافية المدينه القديمه فى عام 1927 بعد العثور على الجمجمه قرر اهل المدينة اهداء الجمجمه البللورية الى هيدجيز اعرابا عن امتنانهم بما قدمه اليهم من دواء وملابس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق